Répondre :
أولا ــ منطلقات لا بد من التذكير بها :
1.1
ــ المواطنة هي الوجه السياسي لحقوق الإنسان ، و لذلك فهي و الديمقراطية
كلما تعززتا بحقوق الإنسان باعتبارها عالمية و ملازمة للأفراد و المجموعات و
الجماعات و غير قابلة للتجزيء
و متكاملة كلما تماهتا كما يتماها وجها تبلة الوردة فلا يحتاج المرء إلى التمييز بينهما ؛
1.2 ــ المواطنة هي المشاركة المتساوية في التدبير و التسيير و الاقتراح و صياغة الاقتراح و التنفيذ و التتبع ؛
1.3
ــ التربية على المواطنة هي التنشئة على قيم الحرية ، التضامن ، الاحترام
المتبادل ، التسامح ، حرية التعبير و إبداء الرأي ، الكرامة المستحقة
للإنسان ، تكافؤ الفرص ، المساواة ، العدل ، البيئة السليمة ، التعاون
،،،،،
1.4
ــ التربية المدرسية على قيم المواطنة هي عملية ارتقاء بهذه القيم بشكل
دائري بدءا باكتشافها مرورا بتعرفها و تفضيلها من بين غيرها و تبنيها وصولا
إلى اعتمادها بشكل تلقائي كمعايير ذاتية / داخلية أثناء التعبير اللفظي أو
الفعل أو التصرف السلوكي الحركي الملموس ؛
1.5
ــ التربية المدرسية على قيم المواطنة ، بما أن الفئات المستهدفة بها بشكل
مباشر هي فئات المتمدرسين نظاميا أو غير نظامي ، صفيا أو خارج الحصص
الصفية ، هي في البدء و في الختام تربية مع هذه الفئات و بها و إلى جانبها و
من أجلها في سبيل فضاء مدرسي و وطن يجد فيهما كل واحد و كل مجموعة و جماعة
موقعه المستحق له و "يشعر بأن له أهميته التي يحسب لها حساب"،،،، و بعبارة
أخرى ، إن التربية المدرسية على قيم المواطنة هي تربية تفاعلية على
المشاركة المتساوية بواسطة قواعد و آليات المشاركة المتساوية نفسها.
Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !