يوم من الأيام،كانت مريم ترعى المرعى بقرب مدرسة في الباديةكداإما.و لكن كانت مريم حلمها هو أن تكون داخل تلك المدرسة،جالسة في طاولة لكي تتعلم .عندما رق الجرس،خرج جميع التلاميد،فرأوا مريم،فبدأوا يستهزؤون بها ،فبدأت تبكي.عندما سمعتهم الأستادة ،قالت لهم:"سأحرمكم غدا من الاستراحة".
الغد،الأطفال عرفوا خطأهم ،فأرادوا أن يستصلحها،لكن لم يجدها.فبدأوا يقولون بصوت مرتفع:"مريم،ارجعي مريم،نحن لا نريد إلا أن نستصلحكي"لكنها اختفت.في المساء،عندما عادوا إلى منازلهم،قالوا إلى أقاربهم:"إن الراعية الصغيرة مريم اختفت و لم نجدها بعد" ولكن هناك من يقول:أكلها الذءب ،و هناك من يقول:ذهبت إلى المدينة لكي تشتغل في البيوت.و في الاخير مريم اختفت و لم ترجع إلى بيتها.