👤

اريد من فضلكم توسيع الفكرة التالية
لا تتحقق التنمية الاقتصادية إذا لم تصاحبها تنمية اجتماعية و تحول أشمل في أحوال المجتمع , ولايكفي في التنمية الأقتصادية مجرد رفع مستوى المعيشة وتوفير الرخاء المادي , بل لابد أن تسعى ألى التنمية اجتماعية تتمتل في تماسك بنيان المجتمع ,
وتقوية الروابط الأجتماعية بين كل الناس .
أخواني أرجوووكم المساعدة :/
وشكرآآ مسبقـآ


Répondre :

لا شك أن الدافع الرئیسي لكل الحكومات والتي من أجله ظھرت منذ فجر التاريخ ھو تحقیق الصالح العام للجماعة وقد وصف أحد الفلاسفة الحكومة الصالحة بأنھا الحكومة التي تحقق أقصى درجات الخیر لأكبر عدد من المواطنین ومن أجل تحقیق ھذا الھدف كانت البشرية ولا تزال تحاول إيجاد أفضل صیغ للحكم فعرفت بذلك أنظمة مختلفة للحكم وصور متعدد للحكومات ، ولم تكن الأمم على مر التاريخ على نفس درجة النجاح في تحقیق ھذا الرجاءإلى أن وصلت البشرية في وقتنا الراھن إلى قناعة إن أفضل ھذه الصیغ وأكثرھا تقدمیة ھي نظام الحكم اللیبرالى الديمقراطي , ولكن بالرغم من تحفظي على ھذا الطرح الذي لا يتسع المقام للخوض فیه فإنه يمكن القول أن أقصي درجات الخیر ھذه تتمثل في توفیر الحیاة الكريمة للمواطنین من خلال الرخاء الإقتصادي المادي الذي يمثل قطب الرحى لأي تنمیة شاملة بمختلف عناصرھا وصورھا من نھضة ثقافیة وسلام إجتماعي وإستقرار سیاسي وأمني