👤

مساعدة من فضلكم
دليــــل شرعي حول اقتران الايمان بالعبادة


Répondre :

إن العلم النافع والعمل الصالح هما مفتاح السعادة ، وأساس النجاة للعبد في معاشه ومعاده ، ومن رزقه الله علماً نافعاً ووفقه لعمل الصالح؛ فقد حاز الخير، وحظى بسعادة الدارين، قال تعالى:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[97]}[سورة النحل ].

وإن الإسلام موقفاً رائعاً من العلم لا يدانيه في ذلك دين من الأديان السماوية التي نسخها الله به، وليس المهم في نظر الإسلام هو العلم والسعي في التحصيل، وإنما يراد من وراء ذلك ما هو أهم، وهو العمل بالعلم، وتحويله إلى سلوك واقعي يهيمن على تفكير المتعلم وتصرفاته، فالعلم يراد للعمل.


 


ولقد اهتم الإسلام بهذا الجانب العظيم من جوانب العلم، ورتب الأجر والنجاة على ذلك، كما ورد الذم والوعيد لمن لا يعمل بعلمه. والواقع أن هناك تقصيراً واضحاً في موضوع العمل بالعلم، يظهر ذلك على تصرفات الناس وهيئاتهم وأحوال معاشهم، فالذي يأكل الربا يعلم يقيناً أن الربا محرم، والذي يأكل أموال الناس بالباطل بواسطة الغش، أو الخداع يعلم أن ذلك لا يجوز. والذي يبيع ما لا يحل بيعه، أو يقتني ما يحرم اقتناؤه لو سألته عن ذلك ما قال إنه يجوز. وفي مجال اللباس مخالفات كثيرة لا يخفى على أحد – في الغالب – حكمها. هذه أمثلة لبعض الأفعال.

Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !


Viz Asking: D'autres questions