Répondre :
السلام عليكم
تفسير الاية:
قال تعالى:{و تعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان} المائدة 2
1)_التفسير:
الآية تحث المؤمنين على التعاون فيما بينهم على فعل الخير وتقوى الله جل علاه، وتحذيرهم على التعاون على ما فيه اثم ومعصية الله سبحانه وتعالى،و تجاوز حدود الله ،و مخالفة اوامر الله فانه شديد العقاب.
2)_مقدمة
التعاون من اجل و اعظم الاعمال التي حثنا عليها ديننا الحنيف "الاسلام" ،فهو ثمرة الألفة والمحبة و التآخي بين أفراد المجتمع ،به تسمو وترقى الأمم.
العرض
والاية جاءت لتحثنا عن التعاون فيما بيننا نحن المسلمين والمؤمنين بالالوهية والربوبية و بالاسماء و الصفات والملائكة و الكتب والرسل و اليوم الآخر و كذا بالقضاء والقد ر على البر و فعل الخير وتقوى الله والامتثال بطاعته والخشوع له والتذلل له ايمانا واحتسابا .،هذا هو التعاون المحمود عند الله جل علاه.
فاما التعاون المذموم عند الله سبحانه وتعالى ،يتجلى لنا في معصية الله و مخالفة أوامره و تجاوز حدود الله تعالى التي شرعها لنا وامرنا باتباعها لنسلك طريق النجاة و بالتالي الفوز برضا الله عز وجل و دخول الجنة.
و من مظاهر التعاون المحمود او المرغوب فيه ،البر والاحسان للفقراء و المساكين واليتامى واشعارهم بالمحبة الخالصة لوجه الله تعالى دون فوارق ولا تفرقة .
لذا كرم الله تعالى التعاون بين الأفراد والجماعات لما فيه من دلالة الايخاء والمحبة والاحساس بالاخرين .
و قد ضرب الله عز و جل أمثلة عديدة في الموضوع و نذكر قوله جل علاه في كتابه:{و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء ��عض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله أولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم} [التوبة الآية 71]
و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انصر اخاك ظالما او مظلوما" قيل يا رسول الله هذه نصرته مظلوما فكيف لنصره اذا كان ظالما؟ قال:"بحجزه وتمنعه من الظلم فذاك نصره" رواه البخاري.
الخاتمة:
وخلاصة القول فهناك منظومة القيم الاخلاقيه التي جاء بها الدين الاسلامي ،هذه القيم تتحول الى مؤشرات سلوكيةعلى مستوى الأفراد والجماعات فهي قيم كاملة تتدحرج بين قيم الخير وقيم الشر.
تفسير الاية:
قال تعالى:{و تعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان} المائدة 2
1)_التفسير:
الآية تحث المؤمنين على التعاون فيما بينهم على فعل الخير وتقوى الله جل علاه، وتحذيرهم على التعاون على ما فيه اثم ومعصية الله سبحانه وتعالى،و تجاوز حدود الله ،و مخالفة اوامر الله فانه شديد العقاب.
2)_مقدمة
التعاون من اجل و اعظم الاعمال التي حثنا عليها ديننا الحنيف "الاسلام" ،فهو ثمرة الألفة والمحبة و التآخي بين أفراد المجتمع ،به تسمو وترقى الأمم.
العرض
والاية جاءت لتحثنا عن التعاون فيما بيننا نحن المسلمين والمؤمنين بالالوهية والربوبية و بالاسماء و الصفات والملائكة و الكتب والرسل و اليوم الآخر و كذا بالقضاء والقد ر على البر و فعل الخير وتقوى الله والامتثال بطاعته والخشوع له والتذلل له ايمانا واحتسابا .،هذا هو التعاون المحمود عند الله جل علاه.
فاما التعاون المذموم عند الله سبحانه وتعالى ،يتجلى لنا في معصية الله و مخالفة أوامره و تجاوز حدود الله تعالى التي شرعها لنا وامرنا باتباعها لنسلك طريق النجاة و بالتالي الفوز برضا الله عز وجل و دخول الجنة.
و من مظاهر التعاون المحمود او المرغوب فيه ،البر والاحسان للفقراء و المساكين واليتامى واشعارهم بالمحبة الخالصة لوجه الله تعالى دون فوارق ولا تفرقة .
لذا كرم الله تعالى التعاون بين الأفراد والجماعات لما فيه من دلالة الايخاء والمحبة والاحساس بالاخرين .
و قد ضرب الله عز و جل أمثلة عديدة في الموضوع و نذكر قوله جل علاه في كتابه:{و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء ��عض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله أولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم} [التوبة الآية 71]
و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انصر اخاك ظالما او مظلوما" قيل يا رسول الله هذه نصرته مظلوما فكيف لنصره اذا كان ظالما؟ قال:"بحجزه وتمنعه من الظلم فذاك نصره" رواه البخاري.
الخاتمة:
وخلاصة القول فهناك منظومة القيم الاخلاقيه التي جاء بها الدين الاسلامي ،هذه القيم تتحول الى مؤشرات سلوكيةعلى مستوى الأفراد والجماعات فهي قيم كاملة تتدحرج بين قيم الخير وقيم الشر.
Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !