Répondre :
السلام عليكم
عشت كل طفولتي محروما من وجود امي بينا، من عطفها، من حنانها، من رعايتها لي ، من رائحتها ، ففي كل مرة كنت احتاج اليها اتسائل لما غابت شمسي وتركت الظلام يسدل ظلمته في حياتي ،حياة بئيسة من دونها ،بالرغم من وجود من يرعاني ويعتني بي و يلبي طلباتي ،الا ان بداخلي شيء افتقده،ظلمة كسحت حياتي ،و سرقت مني لمسة امي وحنانها.
و شاءت الاقدار وعادت امي بلا موعد كما اختفت الا ان هذه المرة الشيء مختلف ،لم اعد الرضيع الذي تركته ورائها بلا مبالاة ولم تعد هي الاخرى الام التي افتقدت رضيعها ، لانني لم اتذكرها و لا اتذكر حتى ملامحها ولا حتى نبرة صوتها بالفعل ليس لدي أية ذكرى لها سوى كلمة سمعتها و لم اصدق اذنايا "هذه تكون أمك" ، و بعد اقترابها مني لتحضنني ،لم اجد استعدادا لذلك ، تراجعت إلى الوراء وانا اصرخ : انت بالفعل امي ،اي أم انت! اين كنت كل السنين التي مضت؟!, كيف ظهرت و بهذا التوقيت،اتعلمين انني تعودت على حياتي من دونك ،انني تبرمجت وعشت عديم الحب والحنان منك،قولي لي كيف الان اغير برنامج حياتي؟! اتظنين اتقبلك في حياتي بهذه السهولة؟!
فردت بصوت خافت ورعشة ممزوجة به: اي بني سامحني ،و دعني افسر لك الامر بعدها ان شئت اقبلني ان ادخل حياتك، او اعود بدون رجعة هذه المرة ،لقد كنت مجبرة على ذلك، اضطررت لتركك لم يكن بالأمر الهين علي ،انا الاخرى حرمت منك من فلذة كبدي، عشت حياتي تعيسة وانا بعيدة عنك كل ما سمعته و اخبروك عني هو مجرد كذب، وهم،عشته، الحقيقة هو انك لا تفارق خيالي ،كنت اشتاق اليوم الذي استعيدك فيه واحضنك و اشم رائحتك واشبع من رؤيتك وها قد جاء هذا اليوم وعدت بعدما اخذت حقي المشروع ،فهل تقبلني اما لك، وتسامحني على ذنب لم اقترفه برضايا.
ساعتها خالجني شعور غريب لم اعرفه ولا اعشه من قبل فاحسست بدقات قلبي تتزايد، فرق وحن قلبي لها ،انها امي، انها شمسي ونور حياتي كيف لي ان اصدها وانا الذي تمنيت وجودها بيننا، فتقدمت وارتميت في حضنها قائلا: امي انت الحنان سامحيني.
عشت كل طفولتي محروما من وجود امي بينا، من عطفها، من حنانها، من رعايتها لي ، من رائحتها ، ففي كل مرة كنت احتاج اليها اتسائل لما غابت شمسي وتركت الظلام يسدل ظلمته في حياتي ،حياة بئيسة من دونها ،بالرغم من وجود من يرعاني ويعتني بي و يلبي طلباتي ،الا ان بداخلي شيء افتقده،ظلمة كسحت حياتي ،و سرقت مني لمسة امي وحنانها.
و شاءت الاقدار وعادت امي بلا موعد كما اختفت الا ان هذه المرة الشيء مختلف ،لم اعد الرضيع الذي تركته ورائها بلا مبالاة ولم تعد هي الاخرى الام التي افتقدت رضيعها ، لانني لم اتذكرها و لا اتذكر حتى ملامحها ولا حتى نبرة صوتها بالفعل ليس لدي أية ذكرى لها سوى كلمة سمعتها و لم اصدق اذنايا "هذه تكون أمك" ، و بعد اقترابها مني لتحضنني ،لم اجد استعدادا لذلك ، تراجعت إلى الوراء وانا اصرخ : انت بالفعل امي ،اي أم انت! اين كنت كل السنين التي مضت؟!, كيف ظهرت و بهذا التوقيت،اتعلمين انني تعودت على حياتي من دونك ،انني تبرمجت وعشت عديم الحب والحنان منك،قولي لي كيف الان اغير برنامج حياتي؟! اتظنين اتقبلك في حياتي بهذه السهولة؟!
فردت بصوت خافت ورعشة ممزوجة به: اي بني سامحني ،و دعني افسر لك الامر بعدها ان شئت اقبلني ان ادخل حياتك، او اعود بدون رجعة هذه المرة ،لقد كنت مجبرة على ذلك، اضطررت لتركك لم يكن بالأمر الهين علي ،انا الاخرى حرمت منك من فلذة كبدي، عشت حياتي تعيسة وانا بعيدة عنك كل ما سمعته و اخبروك عني هو مجرد كذب، وهم،عشته، الحقيقة هو انك لا تفارق خيالي ،كنت اشتاق اليوم الذي استعيدك فيه واحضنك و اشم رائحتك واشبع من رؤيتك وها قد جاء هذا اليوم وعدت بعدما اخذت حقي المشروع ،فهل تقبلني اما لك، وتسامحني على ذنب لم اقترفه برضايا.
ساعتها خالجني شعور غريب لم اعرفه ولا اعشه من قبل فاحسست بدقات قلبي تتزايد، فرق وحن قلبي لها ،انها امي، انها شمسي ونور حياتي كيف لي ان اصدها وانا الذي تمنيت وجودها بيننا، فتقدمت وارتميت في حضنها قائلا: امي انت الحنان سامحيني.
Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !