في العطلة الصيفية الماضية ذهبت الى البادية.
وكنت أذهب مع جدي الى المرعى لرعي الغنم والبقر.
وفي طريقنا للعودة الى المنزل مساء. يبدأ جدي في سرد القصص الشيقة .يحكيها لي حتى لا أحس بعناء الطريق.
وعند وصولنا, أساعده أنا وجدتي على وضع الأحمال.
وأجلس بالقرب من جدتي; وهي تحلب البقرة .وأمنع العجل من الوصول الى امه. لكي لايرضع حليبها وأبعده عنها.
وتناولني كأس لبن أشربه.
في الصباح الباكر;أذهب مع عمتي الى البئر.ونسقي الأغنام حتى تروي عطشها. ونعود الى المنزل ;
ورائحة الدخان تتطاير الى السماء. انه اما خبز أو (كبال الذرة المشوية).
وفي الزوال; أذهب مع ابن عمي الى الواد .ونحمل معنا شبكة لصيد السمك.
لم نصطد هذا اليوم; رجعنا بدون سمك .
رجعنا وخلذنا الى النوم . مجهدون من فرط التعب.
بهذه المتعة; ننسى متاعبنا.
وهذه حالة أهل البادية يتعبون ويتمتعون.
يقولون بصوت واحد: الحمد لله.
