Répondre :
ولد علي محمود طه في عام 1902 في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، وقضى معظم شبابه فيها، تعلّم في الكتّاب كسواه من أبناء جيله، ثمّ انتقل إلى المدرسة الابتدائية، ولما تخرّج فيها انتقل إلى مدرسة الفنون والصناعات التطبيقية، وقد تخرّج فيها سنة 1924 مساعد مهندس معماري، وعُيّن في هندسة المباني بالمنصورة، ثم اتصل بعد ذلك ببعض رجال السياسة، فعمل في سكرتارية مجلس النواب، وصار وكيلاً لدار الكتب المصرية.[1]
أحبّ علي في مطلع شبابه فتاة يونانية ثرية في المنصورة، ولكنه لم يوفّق في هذا الحبّ، ثم أحبّ بعد ذلك امرأة ألمانية متزوجة، ولكنه عاش ومات دون أن يتزوج، وعرف مجالس الشراب واللهو والطرب، وهذا ما أثر في شاعريته الفياضة، بل كان شعره صدى لتجاربه في الحياة.
كان كثير الزيارات والسفر إلى أوربا، وبخاصة في رحلاته الصيفية التي بدأت منذ سنة 1938، فزار عدداً من بلدان أوروبا، فأحدثت زياراته إلى تلك البلاد انقلاباً في نفسه، وفتحت أمامه آفاقاً شعرية جديدة، فلما زار مدينة فينسيا (البندقية) في صيف 1938، وحضر الاحتفال السنوي نظم قصيدته «أغنية الجندول» التي غنّاها مطرب الملوك محمد عبد الوهاب، فجلبت له شهرة واسعة.
أُصيب في نهاية صيف 1949 بشلل نصفّي مفاجىء، فدخل إلى المستشفى في القاهرة، ولما أخبره الطبيب أنه يستطيع العودة إلى بيته ارتدى ملابسه، وحاول الخروج، ولكنّ منيته عاجلته قبل أن يتخطّى باب المستشفى، ودفن بالمنصورة.
Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !