👤

تلخيص درس تربية الاسلاميةامارة المؤمنينمفهوم إمارة المؤمنين :


يقصد بها في شريعة الإسلام الرئاسة العظمى و الولاية العامة الجامعة القائمة بحراسة الدين و سياسة الدنيا و القائم بها يسمى الخليفة لأنه خليفة رسول الله (ص) و يسمى ايضا الإمام لأن الإمامة و الخطبة في عهد رسول الله (ص) و عهد الخلفاء الراشدين لازمة له ، لا يقوم بها غيره إلا بطريق النيابة عنه. كما يسمى امير المؤمنين او ولي الأمر أو السلطان الذي يقوم بشؤون الرعية بما يصلحهم دنيا و آخرة .

أسسها:


البيعة في الإسلام هي العهد على السمع و الطاعة كأن المبايِع يعاهد اميره على أن يُسَلِّم له النظر في نفسه فيما يكلفه به من أمر على المَنْشَطِ و المَكْرَهِ (السراء و الضراء) و البيعة أيضا تعني إعطاء العهد من المُبَايِع على السمع و الطاعة للأمير في العسر و اليسر في المَنْشَطِ و المَكْرَهِ و عدم منازعته الأمر و تفويض الأمور إليه (في غير معصية).

و البيعة نوعان :


1 ـ بيعة خاصة : يقوم بها اهل الحلّ و العقد الذين يختارون فيما بينهم واحدا يكون أصلح الموجودين لتولي الإمارة و يتم الإختيار بحرية تامة دون إكراه.
2 ـ بيعة عامة : و تأتي بعد البيعة الخاصة ، و تكون عامة لكل الناس يأخدها الخليفة او الامير بنفسه او من يُنِيبُهُ عنه وهي عبارة عن إعلان الولاء .

ملاحظات للترسيخ :


السمع و الطاعة : هي طاعة أمير المؤمنين فيما يأمر و ينهى إلا في المعصية أو المحرّم .
لزوم الجماعة : لا يحلّ منازعة السلطان بالحكم و الرئاسة لا خروج عليه .
النُّصرَة : الدعاء و التأييد و النصح

مقاصد الإمارة و غاياتها :


أهم المقاصد :


ـ توحيد المرجعية الدينية للأمة 
ـ رعاية الفتوى و تنظيم الشأن الديني
ـ إقامة العدل و صون الحقوق
ـ حماية البلاد و العباد من كل عدوان

خلاصة للدرس إمارة المؤمنين :


المفهوم: القيام على شؤون الرعية بما ينفعهم دنيا و آخرة
أسسها: 
ـ البيعة
ـ السمع و الطاعة
ـ لزوم الجماعة
ـ النصرة

غاياتها و مقاصدها:
ـ توحيد المرجعية الدينية
ـ رعاية الفتوى
ـ تنظيم الشأن الديني
ـ إقامة العدل و صون الحقوق
ـ حماية البلاد و العباد
  اتمنى أن تستفيدوا مما كتبته و لا تبخلوا علي بردودكم فكلمة شكرا تكفيني



Répondre :



يقصد بها في شريعة الإسلام الرئاسة العظمى و الولاية العامة الجامعة القائمة بحراسة الدين و سياسة الدنيا و القائم بها يسمى الخليفة لأنه خليفة رسول الله (ص) و يسمى ايضا الإمام لأن الإمامة و الخطبة في عهد رسول الله (ص) و عهد الخلفاء الراشدين لازمة له ، لا يقوم بها غيره إلا بطريق النيابة