تلخيص درس تربية الاسلاميةامارة المؤمنينمفهوم إمارة المؤمنين :
يقصد بها في شريعة الإسلام الرئاسة العظمى و الولاية العامة الجامعة القائمة بحراسة الدين و سياسة الدنيا و القائم بها يسمى الخليفة لأنه خليفة رسول الله (ص) و يسمى ايضا الإمام لأن الإمامة و الخطبة في عهد رسول الله (ص) و عهد الخلفاء الراشدين لازمة له ، لا يقوم بها غيره إلا بطريق النيابة عنه. كما يسمى امير المؤمنين او ولي الأمر أو السلطان الذي يقوم بشؤون الرعية بما يصلحهم دنيا و آخرة .
أسسها:
البيعة في الإسلام هي العهد على السمع و الطاعة كأن المبايِع يعاهد اميره على أن يُسَلِّم له النظر في نفسه فيما يكلفه به من أمر على المَنْشَطِ و المَكْرَهِ (السراء و الضراء) و البيعة أيضا تعني إعطاء العهد من المُبَايِع على السمع و الطاعة للأمير في العسر و اليسر في المَنْشَطِ و المَكْرَهِ و عدم منازعته الأمر و تفويض الأمور إليه (في غير معصية).
و البيعة نوعان :
1 ـ بيعة خاصة : يقوم بها اهل الحلّ و العقد الذين يختارون فيما بينهم واحدا يكون أصلح الموجودين لتولي الإمارة و يتم الإختيار بحرية تامة دون إكراه.
2 ـ بيعة عامة : و تأتي بعد البيعة الخاصة ، و تكون عامة لكل الناس يأخدها الخليفة او الامير بنفسه او من يُنِيبُهُ عنه وهي عبارة عن إعلان الولاء .
ملاحظات للترسيخ :
السمع و الطاعة : هي طاعة أمير المؤمنين فيما يأمر و ينهى إلا في المعصية أو المحرّم .
لزوم الجماعة : لا يحلّ منازعة السلطان بالحكم و الرئاسة لا خروج عليه .
النُّصرَة : الدعاء و التأييد و النصح
مقاصد الإمارة و غاياتها :
أهم المقاصد :
ـ توحيد المرجعية الدينية للأمة
ـ رعاية الفتوى و تنظيم الشأن الديني
ـ إقامة العدل و صون الحقوق
ـ حماية البلاد و العباد من كل عدوان
خلاصة للدرس إمارة المؤمنين :
المفهوم: القيام على شؤون الرعية بما ينفعهم دنيا و آخرة
أسسها:
ـ البيعة
ـ السمع و الطاعة
ـ لزوم الجماعة
ـ النصرة
غاياتها و مقاصدها:
ـ توحيد المرجعية الدينية
ـ رعاية الفتوى
ـ تنظيم الشأن الديني
ـ إقامة العدل و صون الحقوق
ـ حماية البلاد و العباد اتمنى أن تستفيدوا مما كتبته و لا تبخلوا علي بردودكم فكلمة شكرا تكفيني
يقصد بها في شريعة الإسلام الرئاسة العظمى و الولاية العامة الجامعة القائمة بحراسة الدين و سياسة الدنيا و القائم بها يسمى الخليفة لأنه خليفة رسول الله (ص) و يسمى ايضا الإمام لأن الإمامة و الخطبة في عهد رسول الله (ص) و عهد الخلفاء الراشدين لازمة له ، لا يقوم بها غيره إلا بطريق النيابة عنه. كما يسمى امير المؤمنين او ولي الأمر أو السلطان الذي يقوم بشؤون الرعية بما يصلحهم دنيا و آخرة .
البيعة في الإسلام هي العهد على السمع و الطاعة كأن المبايِع يعاهد اميره على أن يُسَلِّم له النظر في نفسه فيما يكلفه به من أمر على المَنْشَطِ و المَكْرَهِ (السراء و الضراء) و البيعة أيضا تعني إعطاء العهد من المُبَايِع على السمع و الطاعة للأمير في العسر و اليسر في المَنْشَطِ و المَكْرَهِ و عدم منازعته الأمر و تفويض الأمور إليه (في غير معصية).
1 ـ بيعة خاصة : يقوم بها اهل الحلّ و العقد الذين يختارون فيما بينهم واحدا يكون أصلح الموجودين لتولي الإمارة و يتم الإختيار بحرية تامة دون إكراه.
2 ـ بيعة عامة : و تأتي بعد البيعة الخاصة ، و تكون عامة لكل الناس يأخدها الخليفة او الامير بنفسه او من يُنِيبُهُ عنه وهي عبارة عن إعلان الولاء .
السمع و الطاعة : هي طاعة أمير المؤمنين فيما يأمر و ينهى إلا في المعصية أو المحرّم .
لزوم الجماعة : لا يحلّ منازعة السلطان بالحكم و الرئاسة لا خروج عليه .
النُّصرَة : الدعاء و التأييد و النصح
أهم المقاصد :
ـ توحيد المرجعية الدينية للأمة
ـ رعاية الفتوى و تنظيم الشأن الديني
ـ إقامة العدل و صون الحقوق
ـ حماية البلاد و العباد من كل عدوان