بينما و كا العادة امارس نشاطاتي اليومية التعيسة و مملة تستطيع القول انها مليئة بضوضاء صراخ الناس هتاف الاطفال قهقهات الرجال وسط المقاهى بطبيعة الحال نزلت عند اول محل اشتري بعض اغراض للمنزل حينها احسست كأن صوتا دافئا يقترب و يهمس لي برقة. المهم اشتريت اغراضي المحتاجة و كا عادة الازعاج في كل مكان و لأنني اسكن في المدينة شيئ عادي ان تسمع كل هذا و تتحمل كل ما يدور حولك تمنيت لو سكنت الريف و كم تمنيت مكانا هادئا اجلس فيه، المهم دخلت المنزل فتحت الباب لأرى بأم عيني مخلوقا متأكد انني لم اره في سابق تستطيع القول انه مخلوق ملائكي صرخت عاليا و بشدة اسأله من هو رد علي بكل هدوء. و قال لا تخف انا ما سوى شخص لست من هنا يبدو انك منزعج من كل هذه الضوضاء اجبته بكل استغراب بعدما حكا عني كل شيئ بتفصيل كيف تعرف عني كل هذا قال ليس لدي الوقت لأجيبك تعال معي في جولة لاول مرة شعرت انني في أيادي امينة ارتاح قلبي له فجأة لكثرة هدوء ملامحه سؤالي كان الى اين ذاهب بي ايها العجيب رد مبتسما و قال الى اكثر مكان هدوءا على وجه هذه الارض قلت له صف لي هذا المكان قال لي و كا عادة بكل هدوء يجيب وجهه كان نورا يشع في ضلام شعر طويل منفوخ الخدين و بنية جسدية رشيقة جذابة قال لي: هي مدينة هادئة نظيفة تغري بالعيش فيها كل انسان يتوقف الى السكينة و الاطمئنان،سكانها انظف خلق الله و اكثرهم هدوءا. تحمست لقوله و تحمست لرؤية هته المدينة كانت الطريق طويلة و مريحة على حصان سحري ليس له مثيل حتيوأينا جبال اشار بيده و قال ها نحن ندخل بوابة المدينة اندهشت من كبر البوابة المدخل الرئيسي للمدينة دخلناالمدينة تعجبت منها و تعجب الناس مني من شدة ذهولي عرفو انني لست منهم مدينة ساحرة هادئة زقزقة عصافير و خرير الشلالات يبعثك للجلوسو راحة المدينة كانت هادئة بكل حب و اهتمام سكانها يؤدي عمله و البسمة لا تفارق شفتيه لا يوجد ذرة صراخ ذرفت عيوني دموعا من هدوءالمدينة و كم كنت اعاني مع البشر اللذين ادمنو التعب و شراهة الكلام امضيت يوما رائعا المخلوق شكرا لأنه اخرجني من كأبتي. سأضل معه لأيام و من بعدها سأرحل
