👤

نهاية قصة امنة لطه حسين

Répondre :

آمنة" وهي الفتاة الريفية التي لم تنل حظا من التعليم، كما أنها من فقراء الريف الذين دفعهم الفقر للعمل في خدمة الطبقات التي تعلوهم في الإمكانيات المادية، وتلعب آمنة دورا مؤثرا عندما تتمرد على العادات والتقاليد في صعيد مصر، بعد أن تقتل شقيقتها هنادي على يد خالها، بسبب ما يسمى " دفاع عن الشرف " وذلك بعد أن تقع هنادي الفتاة الصغيرة والجميلة ضحية حب بريء تقدمه " للبيه "
وهو مهندس عازب تأتيه هنادي لتقوم بدور خادمة في منزله، ثم يحولها بجاذبيته إلى عشيقة له بعد أن يعتدي عليها ويحطم حياتها، ويقوم خالها بقتلها بعد أن يفضح أمرها، أمام أختها "آمنة" ...
وهنا تقرر آمنة وتعاهد نفسها أن تثأر لأختها التي ذهبت ضحية قسوة البشر، ولا تنسى آمنة عهدها مع الكروان ذلك الطائر الجميل الذي يغرد في قريتها على أن تنتقم لأختهاالرجل الذي حطم حياتها وكان سببا لإنهائها..، وتعرف أن الطريق لذلك هو توليعه في حبها، وجعله يتعلق بها، ويتحير في أمرها فهي التي تضحك له تارة، وتصده تارة أخرى، وعندما يتعلق قلبه بها ويتولع في حبها تكون هي د وقعت ضحيت خطتها ، ووقعت هي في الفخ الذي نصبته له، فيتعلق قلبها به، ولا تقوى على كسر قلبه، وتحطيمه، لإنها ستكون ضحية ثانية مثل أختها لأن قلبها سيتحطم أيضا، ومع ذلك لايمكنها أن تصفح عنه لأن شبح أختها وروحها لا تزال هائمة في مخيلتها فلا تستطيع أن تزيل هذه الذكرة، وأن تصفح عمن كان سبب في موت أعز الناس إلى قلبها.