👤

ترز هز
التربية والانتاسي
الحبل
الطفلة في الساحة الضيقة المحصورة بين الجدران و زنان نفق الشريعات المنفصلة بحطو
زميلاتها في الناقلة المدرسية، تتذكر وجبات العطور التي اعتادت تناولها بإلحاح من أمها، فتلنمط
اخر يعتصر بطنها، و تشتهي حلواها المفضلة
، أمها هناك بالقرب من المزلاج الحديدي، ووالدها ملتفت نحو الجدار ، و الرجال
والنساء يمرون فيحجبون عنها الرؤية.
ق حب مداسا، تمسك طرفيه بأناملها الصغيرة، تنفضه، دیر، تقفز في حركات متسارعة متخذة من صو
نامه بالأرض إيقاعا لاهتزازها، مثلما كانت تفعل في ساحة المدرسة، ومريم وهند وليلى من حولها يعادن القفزات
م ن
أدوارهن بصبر نافد. ترى لماذا لم يرسلوني اليوم إلى المدرسة ؟! |
من الحبل، افتقدت أمها بجانب الباب، رأتها تصرخ بغضب، ووالدها يقف واجما في الجانب الاخر من الباب
شما رجل ته شوشة طربوشه في اتساق مع يديه ورأسه، كلما وجه الخطاب إلى أحدهما.
تذكر صورة والدتها وهي في لباس ليلة الزفاف، تتذكر الدمية التي اشتراها لها والدها بمناسبة عيد ميلادها الخامس
تحس بشوق عارم نحو دماها ولعبها، ليتها تعود فورا إلى بيتها !.
تلتفت ناحية الباب، والدتها ووالدها ليسا في مكانهما، تجفل، تهرع نحو الباب، هاهما أخيرا داخل المكتب، الوالدة
جالسة، والوالد يتكئ على المكتب اهما، وصاحب الطربوش منهمك في الكتابة .
الكلمات - أحمد زيادي
مطبعة النجاح الجديدة 1997، ص 33 - 34.
- اقرأ النص قراءة متمعينة، ولخص مضمونه .
- انطلق من هذا النص - الأقصوصة – لكتابة حوار ثلاثي تجريه بين الطفلة و أبيها، والطفلة وأمها .
- اجعل المتحاورين [الأب والأم يكشفان عن سبب افتراقهما طلاقهما عندما ذهبا عند (العدول) الرجل الذي تهتر شوشة
طربوشه) و أبرز إحساس الطفلة وشعورها.​


Répondre :

Réponse:

Réponse:

نظر العدول الى الرجل و المرأه و سألهما:

-ماهي المشكله و هل السبب كفيل بهدم هاته الاسره الصغيره و ضياع هاته الفتاه الجميله.

ما اسمك يا بنيتي؟ اجابت البنت:......

نظر الرجل الى المرأه و قال : هاته المرأه لا تحفظ سر بيتها انها دائمه الاجتماع بجاراتها و عندما اعود من العمل لا اجد لقمه دافئه و لا ملابس نظيفه. كما انها مهمله في اطفالها و لا تعتني بهم كما يجب. و جدت ابني يلعب بعيدا عن المنزل و بقينا ساعه كامله نبحث عنه. و هذه القشه التي قصمت ظهر البعير.

نظرت المرأه الى الأرض و فاضت دمعه حزينة من عينها و هي تقول: انا امرأه عليله و ظهري يؤلمني و شغل البيت كثير و قد تقدم بي العمر و لم اجد من يساعدني. انا اطلب منه دائما ان يساعدني و لكن لا حياه لمن تنادى و هذه الفتاه صغيره لا تقوى على العمل الكثير.

نظر العدول الى الرجل و قال له، يا سيدي اعلم ان شغل البيت كثير و ان المرأه مريضه لا تقوى على مشقته. و لكن بامكانك ان تعينها بخادم صغيره تعينها على بعض حملها لتتفرغ لخدمتك و توفير اسباب راحتك.

Merci d'avoir visité notre site Web, qui traite d'environ Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter pour toute question ou demande d'assistance. À bientôt, et pensez à ajouter ce site à vos favoris !


Viz Asking: D'autres questions