👤

Coucou à tous, تخيل انك صادفت جنيا في حالة يرثى لها ؛ فأخدت بيده و احسنت اليه ، و صحبته إلى منزلك ؛ لكن الجني لم تحسنت حالته قلب لك ظهر المجن و نقم عليك . اكتب حكايتك معه واضعا لها نهاية سارة شكرا جزيلا على المساعدة

Répondre :

ذات يوم و انا في طريقي الى المنزل صليت صلاة العشاء و كنت متجها الى منزلي
و كان الظلام قد سقط على المدينة و انيرت اضواءها ممرت بطريق ضيق و من 
المعروف عن ذلك الطريق ان الناس تشتكي منه و تقول انها تسمع اصوات ليلا و 
لكن ذلك الطريق كان مسلكي الوحيد للرجوع الى البيت و انا في طريقي سمعت 
صوتا و شيئا غريب يتحرك لفت انتباهي و كان صوت شخص متالم ركزت نظري في 
اتجاه ذلك الصوت رايت عينين براقتين تضيئ و لكن المظهر ذلك اليء كان مخيف 
نوعا ما ترددت في البداية لكن في نهاية الامر استسلمت للامر الواقع واتجهت
نحو ذلك الشي اقتربت منه و يا للعجب اذا هو بجني قلت له بصوت خافت هل 
تحتاج مساعدة لم يرد كررت نفس سؤال استدار ذلك الجني و اذا بيده تتقاطر دما
قلت يا الهي ما الذي اصابك اجاب الجني بصوت خشين جرحت يدي بزجاج قلت له 
تعال معي الى المنزل و لنعالج هذا الجرح اخدته معي الى المنزل و نظفت له 
الجرح و عالجته حتى ذهب عنه اللم و طلبت منه ان يبقى معي حتى يتعافى كليا 
بقي معي وتعودت عليه و اصبح كصديق لي و لم اقدر على مفا رقته ابدا كنا 
نشاهد التلفاز سويا و نلعب سويا و ناكل سويا و ننام سويا و لما استعاد 
الجني عافيته اراد ان يرحل الى دياره فبكيت و طلبت منه ان يبقى معي و في 
ليلة من الليالي اراد الجني الغدر بي و بينما انا نائم احضر الجني خنجر و 
اراد طعني به و في تلك اللحظة انا استيقظت و هو خبئ الخنجر قلت له ما بك يا
صديقي لماذا لم ياتيك النعاس هل من خطب هل يالمك شيئا ما قل لي انا هنا 
لمساندتك و في تلك اللحظة دمعت عينا الجني و طلب منبي السماح فقلت له لماذا
تبكي يا عزيزي و لماذا السماح فاخرج الجني الخنجر و قال كنت اريد قتلك في 
دقيقة نسيت كل الخير و كل المساعدة التي قمت بها من اجلي فاجبت و قلت له لا
تحزن يا غالي فالنفس امارة بالسوء و انا اسامحك و لن اتخلى عنك ابدا و من 
ذلك الحين و نحن سويا و لن نفترق ابد